الخميس، 21 يوليو 2022

في الجمال حياة / بقلم الشاعرة زكية أبو شاويش


هذه  مشاركتي  المتواضعة :

في الجمال حياة _________مجزوء  الرّمل

أبدعَ الخالقُ خلقا ___كم يُبارى ،كانَ يَرقَى

لا حياةٌ في جمالٍ___باتَ بالألوانِ يُسقَى

وجهُ حِبٍّ من حياءٍ___يمحقُ الفسَّاقَ محقَا

باحمرارٍ مثلَ شمسٍ ___ في أصيلٍ باتَ أنقَى

يا لوجناتٍ كوردٍ ___ لعبيرٍ كانَ أتقَى

كجفونٍ ذابلاتٍ ___ والهوى طافَ ورقَّا

................

زهرةُ الشَّوقِ استراحت___ من دخيلٍ كانَ دقَّا

وانزوى عندَ ٍفراغٍ___ يجمعُ الأوهامَ لصقَا

ذاكَ فنَّانٌ رهيفٌ ___قد  رأى ما كانَ شقَّا

قلبَ إحساسٍ بوجدٍ ___ يملأُ الأنفاسَ عبقَا

فأتى مع كلِّ لونٍ ___ يملأُ اللوحاتِ نسقَا

فارتوى منها جمالٌ ___ لا حياةً فيه تبقَى

....................

جارَ تشبيه بخنق ___ لِجمال كانَ صِدقَا

حارَ قلبٌ من فعالٍ ___ليسَ يدري ما تبقَّى

من أُصولٍ صافياتٍ___ لا بغشٍّ كانَ عقَّا

رسموا العينين حتَّى ___ما ترى فيهنَّ رِفقَا

من ظلالٍ كاسياتٍ ___ كلَّ جفنٍ كالَ نُطقَا

كزروعٍ   نابتات ___ لهلالٍ   باتَ  محقَا

...................

يا لخيباتٍ توالت ___ من جمال كانَ لَصْقَا

وطلاقٌ بعد محوٍ ___ لعبيرٍ  رامَ  سُحقا

ذاكَ تزييفٌ أتانا ___ يسبقُ الماضي ولحقَا

فتأمَّل كلَّ حلوٍّ ___ تحتهُ مُرٌّ  أشقَّا

واحمد المولى لصدقٍ ___كانَ للكذَّابِ حَرقَا

أجملُ الخلقِ نبيٌّ ___ من صلاةٍ كانَ أتقى

.....................

الأربعاء 21  ذو  الحجَّة  1443  ه

20  يوليو 2022  م

زكيَّة  أبو شاويش _ أُم إسلام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق