الأربعاء، 6 يوليو 2022

قصيدة لها د عماد أسعد

 لها

بينَ ثغري   ولمَاها    أبجَديَّه

وعلى الخَدَّينِ  قطراتٌ ندِيَّه

سلسَلٌ سالَ طِويلاً   ياسنيَّه 

بلَّلَ  الأوداجَ    حَتَّامَ  الرَّويَّه

وعلَا وجهَ  الرَّوابي  سندسيَّه

هدهدَ الأنفاسَ  ريّانُ  الهدِيَّه

أنتَ حِبِّي   ومُنايَ   والهويَّه

فاحفَظِ العنوانَ آلائي مُضيَّه

ليَ قلبُّ   زفَّهُ   العمرُ  بَقِيَّه 

وحيائِي مِشعَرٌ من  غيرِ دِيَّه

كم أناجِيكَ  صباحاً  وعَشيَّه

يارفيقَ الرُّوحِ  فالعِشقُ  مَزيَّه

هجرُ الوقتُ تقاضِيهِ   المَنيَّه 

قلتُ مَهلاًإنَّ كأسي سوسنيَّه

ضاعَ عنواني هباءً  والحَميَّه

عندما زركشتُ بوحَاً  يافَتيَّه 

كان لي قلبٌ   وأقلامٌ   دَفِيَّه 

سرَقَ الدَّهرُ   لحَائي  والهَنيَّه

فاعذُريني  إنَّما  العُذرُ  مَرِيَّه

ذاك رمشي في حماكِ أبجديَّه

-------

د. عماد أسعد


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق