الجمعة، 1 يوليو 2022

 لـيـس  ذنـبي أن أراك

مـسـتبدا  فـي هـواك


مـستظلا  فـي عروش

مــا  اسـتباحتها مـناك


زاهــد  عـمـا بـقـلبي

مـدبـر  عـنـي صـداك


لائـــم  آهــات وجــد

إن  تـأست مـن هـواك


نـاكر  مـا صـاب عيني

مـن لـهيب ما اصطلاك


رغـم أنـي واشـتياقي

مـا اغـتربنا عـن دجاك


لا  ولــم نـخـفِ ودادا

أو  دنـونا مـن سـواك


بــل وهـبناك الـليالي

والأمـاني مـن سـقاك


وارتـقبنا  مـنك وصـلا

فـيه  نـبض مـا عصاك


وانـتـظـرنا  بـالـتـياع

مـا  سـئمنا مـن جواك


فـاحـتـوينا  بـاشـتياق

مـثـلما  شـوقي أتـاك


مــا سـلكنا غـير درب

فـيه  قـد مـرت خطاك


أو  حـلـمـنا بــارتـواء

غـير  كـأس مـن لماك


حـالم أمـضي الـليالي

رب روحـي قـد تـراك


كـي يعود الليل يحكي

عـن ضيائي في سماك


عـن  فـصول بـت فيها

غـارقـاً  أرجـو شـتاك


عـن عـيون مـا ابتلاها

غـير حـزن مـا اعتراك


عـن شـجون لم توافِ

غـير  قـلبي مـذ جفاك


واصـطبار  عـيل مـني

قـابـض  روحـي بـداك


قلت يكفي ما جرى لي

مــن  وداد مـا ابـتلاك


واغـتراب  عـن كـياني

واعـتـناق  مــا كـفاك


حـان مـيعاد انـطلاقي

ذات  فــجـر مـلـتقاك


سـائر  في درب عتقي

ثــائـر  تــبـت يــداك


ثــائـر  الـسـامـرائي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق